{فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}{عَلَى الأرآئك يَنظُرُونَ (23)} حال من {يَضْحَكُونَ} أي: يضحكون منهم ناظرين إليهم وإلى ما هم فيه من الهوان والصغار بعد العزة والكبر ومن ألوان العذاب بعد النعيم والترفه: وهم على الأرائك آمنون. وقيل: يفتح للكفار باب إلى الجنة فيقال لهم: اخرجوا إليها؛ فإذا وصلوا إليها أغلق دونهم، يفعل ذلك بهم مراراً، فيضحك المؤمنون منهم {ثوبه} وأثابه: بمعنى، إذا جازاه قال أوس:سَأَجزِيِك أَوْ يَجْزِيِك عَنِّى مُثَوِّب *** وَحَسْبُكِ أَنْ يُثْنَى عَلَيْكِ وَتُحْمَدِىوقرئ بإدغام اللام في الثاء.عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة المطففين سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة».